جمعية الدعوة بالبطحاء تحتفل باليوم الوطني السعودي 95 وتستعد لبرنامج تعريفي متعدد اللغات
ملخّص الخبر
أقامت جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبطحاء احتفالًا وطنيًا مبهجًا بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ95، وسط أجواء احتفالية تزيّنت بالأخضر والأبيض، وأركان تعريفية بالإسلام بعدة لغات، مع توزيع هدايا وحقائب غذائية على الحضور. حيث أعدت برنامجًا خاصًا لاستقبال أعداد كبيرة من غير المسلمين من الشركات والمصانع والمحافظات المجاورة، في أول عطلة نهاية أسبوع بعد نزول الرواتب.
تفاصيل الفعالية
• المكان: مقر جمعية الدعوة بالبطحاء – الرياض.
• المناسبة: اليوم الوطني السعودي 95.
• الهوية البصرية: أقواس وباقات بالونات خضراء وبيضاء عند المدخل وداخل القاعة، مع إبراز علم المملكة في خلفية المنصة.
• المنصة والحديث: كلمة ترحيبية وتعريفية، مع فقرات تفاعلية للحضور.
• الأركان والخدمات:
• ركن تعريفي بالإسلام مخصص للجالية الفلبينية (Kabayan) بلغتهم (تاغالوغ)، يجيب عن أسئلة شائعة مثل: معنى الإسلام، لماذا الإسلام طريق الجنة، لماذا تُحرم بعض الأطعمة في الإسلام، كيف تكون الصلاة والصوم، وكيف يدخل الإنسان في الإسلام.
• ساعات الاستقبال المعلَنة على اللوحة: الجمعة من 9 صباحًا حتى 3 مساءً، مع توجيه خاص للرجال والنساء من الجالية الفلبينية.
• توزيعات وهدايا على الحضور شملت حقائب مواد غذائية: أرز مُكدّس على الطاولات، وزيوت طعام مُرتّبة بعبوات صفراء، إضافة إلى رزم قماشية/ملابس مغلّفة.
• التفاعل الميداني: ظهور متطوعين ومتحدّثين بعدة لغات، وحوار مباشر مع الزوّار عند المدخل، مع عربات مخصّصة لتجميع وترتيب الحقائب والهدايا.
ما الذي يميّز الحدث هذا العام؟
1. دمج الهوية الوطنية بالرسالة الدعوية: أجواء وطنية أنيقة متوافقة مع قيم اليوم الوطني وإبراز شعار المملكة ولونَيها.
2. وصول فعّال لغير المسلمين: منصة ميدانية ولوحات واضحة بتاغالوغ لتسهيل الفهم وفتح باب الأسئلة والحوارات الهادئة.
3. عطاء مجتمعي ملموس: توفير حقائب غذائية وهدايا تشجّع على الحضور وتُشعر الزائر بالترحيب والاهتمام.
4. تنظيم بصري جذّاب: تنسيق البالونات والممرات والركائز داخل القاعة وخارجها يمنح تجربة سلسة من الدخول حتى نهاية الجولة.
