مشروع تعليم المسلمين الجدد نور وهداية
برنامج توعوي ودعوي للقادمين للعمل
مشروع تعليم المسلمين الجدد: تثبيت الإيمان وتعليم أصول الإسلام
قال رسول الله ﷺ: "من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله".
إن الدعوة إلى الله وتعليم المسلمين الجدد أمور عظيمة يتضاعف بها الأجر، ويُستضاء بها السبيل لمن أقبل إلى الإسلام بقلبه وروحه، يبحث عن الهداية والاستقامة. ومن هذا المنطلق، جاءت جمعية الدعوة والإرشاد بهذا المشروع المبارك "تعليم المسلمين الجدد"، ليكون وسيلة لإرشاد من شرح الله صدورهم للإسلام، وتعليمهم مبادئ الدين وأحكامه، حتى يحيوا على الفطرة السليمة ويثبتوا على الحق.
أهمية المشروع في حياة المسلم الجديد
الإسلام هو دين العلم والعمل، والمسلم الجديد يحتاج إلى من يرشده برفق ولين، يعلمه الأساسيات، ويوضح له الطريق المستقيم، حتى يكون على بصيرة من أمره، ويعبد الله على علم وفق ما أمره به. ومن هنا، فإن هذا المشروع يهدف إلى:
- تعريف المسلم الجديد بالعقيدة الصحيحة المبنية على التوحيد الخالص لله تعالى.
- تعليم أركان الإسلام والإيمان بأسلوب واضح وسهل التطبيق.
- إرشاده إلى تعاليم العبادات العملية من وضوء، وصلاة، وصيام، وزكاة، وفق السنة الصحيحة.
- تصحيح المفاهيم الخاطئة التي قد تكون لديه عن الإسلام.
- دعمه نفسيًا واجتماعيًا ليشعر بانتمائه لأمة الإسلام وأخوّته للمسلمين.
- توفير مصادر موثوقة ومترجمة تساعده على التعلم بلغته، ليكون فهمه أكثر رسوخًا.
أنشطة مشروع تعليم المسلمين الجدد
لضمان تحقيق أهداف هذا المشروع المبارك، نسعى في جمعية الدعوة والإرشاد إلى توفير الوسائل التعليمية المتنوعة التي تناسب جميع الفئات، ومنها:
- دروس تعليمية مباشرة في المساجد والمراكز الدعوية، يتم فيها شرح الإسلام وتطبيق العبادات عمليًا.
- دورات إلكترونية مجانية متاحة لجميع المسلمين الجدد حول العالم، حتى يتمكنوا من التعلم في أي وقت وأي مكان.
- إعداد كتب ومطويات تعريفية تشرح أصول الإسلام بأسلوب بسيط يناسب المستجدين في الدين.
- ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغات المختلفة وتوزيعها على المسلمين الجدد.
- جلسات دعم واستشارات فردية لمساندة المسلم الجديد في رحلته الإيمانية.
- إقامة لقاءات جماعية لتعزيز روابط الأخوة بين المسلمين الجدد وإخوانهم في الدين.
ثمرات المشروع وآثاره المباركة
بفضل الله، تمكن هذا المشروع من تعليم وإرشاد الآلاف من المسلمين الجدد، حيث أصبحوا قادرين على أداء العبادات بشكل صحيح، وتثبيت عقيدتهم على التوحيد الخالص، كما أصبح لديهم ارتباط وثيق بجماعة المسلمين، مما ساعدهم على الثبات على الإسلام والاستمرار فيه بإيمان قوي.
كما أن هذا المشروع يعزز في قلوب المسلمين الجدد محبة الله ورسوله ﷺ، ويجعلهم يشعرون أنهم جزء من أمة عظيمة، لهم فيها حقوق وواجبات، مما يزرع في نفوسهم الطمأنينة والثبات على الدين.
عدد المسلمين منذ إنشاء الجمعية
69,103+ الف مسلم
كيف يمكنك المشاركة في هذا الخير العظيم؟
قال النبي ﷺ: "بلغوا عني ولو آية". إن المساهمة في نشر العلم وتعليم الإسلام باب عظيم من أبواب الأجر، ويستطيع كل مسلم أن يكون سببًا في تثبيت إخوانه المسلمين الجدد من خلال:
- المساهمة بالتبرع لدعم الأنشطة التعليمية وتوفير الموارد المناسبة لهم.
- المشاركة في نشر المحتوى التعليمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبين الأصدقاء والمعارف.
- التطوع في تعليم المسلمين الجدد من خلال التوجيه والإرشاد والشرح المبسط.
- دعم طباعة وترجمة الكتب الإسلامية حتى تصل إليهم باللغة التي يفهمونها.
للمساهمة أو الاستفسار، تواصل معنا عبر:
- الجوال: 55 989 8956 966
- البريد الإلكتروني: [email protected]
- موقع الجمعية: اضغط هنا
قال رسول الله ﷺ: "من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا". كن سببًا في نشر الهداية، وأضف بصمتك في دعوة المسلمين الجدد إلى طريق الحق.